منتديات اسامه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

منتديات اسامه
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

منتديات اسامه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات اسامه

عالم كل جديد.
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 على كل مسلم صدقه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
osama
المدير
المدير
osama


عدد المساهمات : 85
نقاط : 13824
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/01/2012
العمر : 37

على كل مسلم صدقه Empty
مُساهمةموضوع: على كل مسلم صدقه   على كل مسلم صدقه I_icon_minitimeالسبت مارس 08, 2014 2:03 am

كل مسلم صدقة

عن أبى موسى الأشعري -رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (على كل مسلم صدقة، قالوا: فإن لم يجد؟ قال: فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق، قالوا فإن لم يستطع أو لم يفعل؟ قال: فيعين ذا الحاجة الملهوف: قالوا فإن لم يفعل؟ فليأمر بالخير أو قال بالمعروف، قال فإن لم يفعل؟ قال: فليمسك عن الشر فإنه له صدقة) أخرجه البخاري في كتاب الأدب باب كل معروف صدقة، وأخرجه في الزكاة باب على كل مسلم صدقة، فمن لم يجد فليعمل بالمعروف.

قوله- صلى الله عليه وسلم - (على كل مسلم صدقة).
هذه العبارة تفيد أن كل مسلم مطالب بالصدقة، أيا كان حاله من الغنى والفقر والقدرة والعجز، لكن هل هذا الطلب على سبيل الإلزام والإيجاب؟ أو على سبيل الندب والاستحباب؟ أو على ما هو أعم من ذلك؟ بحيث يشمل الإيجاب وال استحباب جميعا، إن العبارة صالحة لذلك كله، وقد يأمر الشرع بأشياء وينصح المسلمين بفعلها، ويكون فيها الواجب والمندوب، وقد يكون الوجوب كفائيا على جماعة المسلمين بحيث إنه إذا قام به البعض سقط الوجوب عن غيرهم.
وذلك الحديث الذي أخرجه الشيخان عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- أنه قال (أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بسبع، ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، وإتباع الجنائز، وتشميت العاطس، وإبرار القسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، ورد السلام، ونهانا عن خواتيم الذهب وشرب الفضة، وعن المياثر، وعن القسي، والحرير والإستبرق والديباج ) فالأشياء السبعة التي أمر بها النبي - صلى الله عليه وسلم - هي بمعنى المطلوبات شرعا أعم من أن تكون واجبة وجوبا عينيا أم كفائيا أو مندوبة.
وهذه الصدقة مطلوبة من المسلم في كل يوم، ففي حديث أبى ذر عند مسلم: (يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة) والسلامى بفتح السين وتخفيف اللام هي المفصل.
ولمسلم في حديث عائشة -رضي الله عنها-: (خلق الله كل إنسان من بنى آدم على ستين وثلاثمائة مفصل، فمن كبر الله، وحمد الله، وسبح الله واستغفر الله وعزل حجرا عن طريق الناس، أو شوكة وعظما عن طريق الناس، وأمر بالمعروف أو نهى عن منكر عدد الستين والثلاثمائة فإنه يمشى يومئذ وقد زحزح نفسه عن النار).
وعن أبى هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كل سلام من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له متاعه صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وبكل خطوها تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة) متفق عليه.
وإذن فالصدقة من المسلم كل يوم، وهى مطلوبة من كل مسلم أيا كان حاله، ثم إنها ليت صدقة واحدة، بل هي صدقات كثيرة، وأنها ليست منحصرة في أموال نعطيها، وأمتعة نمنحها ونؤتيها وإما تشمل كل عمل من أعمال الخير، بل تشمل الإمساك عن الشر وفى الحديث (كل معروف صدقة).
والمعروف: اسم كل فعل يعرف حسنه بالشرع والعقل معا.
وقال ابن أبى جمرة: يطلق المعروف على ما عرف بأدلة الشرع أنه من أعمال البر، سواء جرت به العادة أم لا.
(قالوا فإن لم يجد؟)
أي قال الصاحبة -رضي الله عنهم- أو قال بعضهم، ونسب القول لجميعهم؛ لأنهم كانوا إليه متطلعين، وعليه موافقين والشيء قد ينسب للجماعة إذا قام به واحد منها، وكانت تلك الجماعة به راضية، وعليه موافقة، وقد تقدم شيء من ذلك وكأنهم ظنوا رضي الله عنهم أن الصدقة منحصرة في الأموال والأمتعة ونحوهما، ولذلك كان منهم هذا السؤال، فبين لهم - صلى الله عليه وسلم - أن من لم يكن له ما يتصدق به فإنه يستطيع ذلك إذا أقبل على العمل، فنفع نفسه، وتصدق على غيره، ولذلك قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (فيعمل بيديه فينفع نفسه ويتصدق).
وتقديم النفس على للغير لأنها أهم قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (ابدأ بنفسك ثم بمن تعول).
(قالوا: فإن لم يستطع أو لم يفعل)
أي فإن لم يستطع العمل لعجزه وضعفه.
أو لم لم يفعل لقلة رغبته في ذلك: والمرء يترك العمل في الأعم الأغلب لواحد من سببين: إما لضعفه عنه، وعجزه عن القيام به، وإما لقلة رغبته فيه مع قدرته عليه، والعبارة تشير إلى الأمرين جميعا.
قال: (فيعين ذا الحاجة الملهوف)
والمعنى إن لم يعمل لعجز أو لقلة رغبته فلم يكن له ما يتصدق به فعليه أن يعين صاحب الحاجة الملهوف.
والملهوف هو المستغيث أعم من يكون مظلوما أو عاجزا.
وفى الحديث: (من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة).
وما أكثر طوارق الليل والنهار التي تنزل بالمرء وتفاجئه، فتشتد حاجته إلى معونة إخوانه وجيرانه، وهى طوارق تفاجأ الغنى والفقير، والقادر والعاجز.
ومن حكمة الله أن يشعر المرء أيا كان حاله من القوة والقدرة والغنى بحاجته إلى ربّه يستغيث به ويتضرع إليه، وبحاجته إلى إخوانه وجيرانه وأقاربه فلا يتكبر عليهم، ولا يتجبر عليهم، وبحاجته إلى هذه الطوارق والمنبهات لترده إلى ربّه، وتوقفه على ضعفه، وليعلم أن رحمة الله وعطائه في النعمة والبلية سواء، والله -جل جلاله- يقول: " ونبلوكم بالشر والخير فتنة، وإلينا ترجعون".
وفى الحديث: (قالوا: فإن لم يفعل؟ قال فليأمر بالخير أو قال بالمعروف)
أي فإن لم يغث الملهوف؟ قال - صلى الله عليه وسلم - فعليه أن يأمر بالخير أو قال يأمر المعروف، والدعوة إلى الخير، والأمر بالمعروف والنهى عن المنكر من أخص صفات هذه الأمة، ومن أبرز سماتها، وبها كانت خير الأمم، قال - تعالى -: "ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ".
وقال - تعالى -: " كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله".
وعن أم سلمة -رضي الله عنها- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (إنه يستعمل عليكم أمراء فتعرفون وتنكرون، فمن كره فقد برئ، ومن أنكر فقد سلم، ولكن من رضي وتابع، قالوا: يا رسول الله، ألا نقاتلهم؟ قال: لا، ما أقاموا فيكم الصلاة) رواه مسلم.
قال الإمام النووي: معناه من كره بقلبه ولم يستطع إنكارا بيد ولا لسان فقد برئ من الإثم ومن أنكر بحسب طاقته فقد سلم من هذه المعصية، ومن رضي بفعلهم فهو العاصي.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: (فإن لم يفعل؟ قال فليمسك عن الشر فإنه له صدقة)


ومعنى العبارة فإن لم يأمر بالمعروف أو الخير؟ وهنا قال - صلى الله عليه وسلم -: إذا لم يقم بشيء من ذلك أن يكف عن الشر فإن الإمساك عن الشر صدقة له على نفسه؛ لأنه منعها من التعرض للمؤاخذة والعقاب.
وقد وقع في كتاب الزكاة: (فإنها له صدقة) والمراد الخصلة.
والشر قد يتعلق بالمرء في نفسه لا يجاوزه إلى غيره بالقصد الأول مثل شرب الخمر ولعب الميسر، ونحوهما، وقد يتعلق بغيره، فما تعلق بالمرء في نفسه فتركه صدقة على نفسه وربما على غيره؛ لأنه قلما حصل فساد خاص إلا تبعه فساد عام ألا ترى أن المرء مثلا إذا شرب الخمر آذى نفسه، وآذى أولاده وأهله، وتبع ذلك من سوء التصرف. والشؤم ما يتعدى إلى الناس فإن كان موظفا قصر في عمله وإن قاد سيارة عرض أرواح الناس للخطر وهكذا، وما تعلق بغيره فهو صدقة منه على ذلك الغير بالسلامة منه وصدقة منه لمل سقناه من منعها عن الحساب والمؤاخذة والعقاب.
والظاهر أن الإمساك عن الشر إنما يكون قربة لصاحبه إذا نوى به القربة.

وقد قال - صلى الله عليه وسلم -: (على كل مسلم صدقة).
وفيه كثرة طرق الخير، وتعدد وجوهه، وتحريض المسلم السعي في طلب ذلك وأنه إن عجز عن شيء أو فترت همته عن النهوض به قام بغيره، وفيه فضل التكسب والعمل باليد لما فيه من إعفاف المرء لنفسه، وإغنائه لعياله، لغيره وتقديم النفس على الغير، والمراد بالنفس ذات الشخص أولا ومن يلزم بعد ذلك.
وفيه مراجعة العام في تفسير المجمل، وتوضيح المشكل، وتخصيص العام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://osama1.jordanforum.net
 
على كل مسلم صدقه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسامه :: الاقسام الاسلاميه-عقيده ودين وسيره نبويه :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: